
طالب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل حمادي سيد المختار بإجراءات عملية لمحاربة الفساد مثل وجود إرادة جادة للوقوف في وجه الفساد كما في حديث الخزومية والوقوف في وجه المحسوبية والزبون في التعيينات واعتماد مبدأ الكفاءة والأمانة، ثم بتفعيل المؤسسات الحكوميه المعنية بالتصدي للفساد مفتشية الدولة ومحكمة الحسابات.
ووجه رئيس تواصل دعوة لكل الفرقاء السياسيين للانخراط في حوار سياسي جاد يبعد البلاد عن ما أسماه بالأخطار المحدقة وذلك بوضع المصالح والحسابات الشخصية جانبا والاتفاق على منطلقات لا بد منها لإنجاح هذا الحوار كترسيخ الهوية الإسلامية وإصلاح المسار الديمقراطي وإرساء الحكامة الرشيدة بما في ذلك من محاسبة للمفسدين، وإصلاح للإدارة.
وشدد على أن الحوار المنشود لا يكون هدفه تغيير الدستور والسماح بمأمورية ثالثة مؤكدا معارضة حزبه لأي تعديلات دستورية.
وعن رسالته للمجتمع حذر رئيس تواصل مما أسماه سياسة التيئيس والتبخيس التي تنتقد أداء المعارضة مضيفا أن المعارضة ليست في موقع القرار ولا يمكن أن تفعل أكثر من تنظيم مثل هذا المهرجان الحاشد وفق قوله، وأن تدافع عن المواطن تحت قبة البرلمان متعهدا بأن يظل تواصل مدافعا عن حقوق المواطنين وذائدا عن مصالحهم وهو ما وصفه بالقناعة الراسخة لدى قيادة الحزب ومناضليه.
وكان رئيس حزب تواصل قد استهل كلمته بشكر جماهير الحزب ومناضلية وبالتهنئة بالذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال الوطني وكذا تهنئة المقاومة في فلسطين بوقف الحرب وفرض لغة الحوار وبما أحرزت من مكاسب وانتصار ات، مؤكدا موقف الحزب الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وقضيته المشروعة.
.jpg)
.jpg)