.jpg)
قال المفكر المغربي الدكتور أبو زيد المقرئ الإدريسي إن الدولة الدينية خطر على المشروع الإسلامي أكثر مما هي خطر على المشروع العلماني، لأنها تمهد لتغول الحاكم وتحكمه في المجال العام باسم الدين، مؤكدا انه لا يجد في الأدوات الفقهية التقليدية ضمانات كافية للوقاية من تغول الحاكم باسم الدين.
وأضاف الإدريسي خلال حلقة من برنامج قامات على شبكة السراج أنه اكتشف مع الوقت أن المشروع الإسلامي في ظاهره ديني، لكنه في عمقه تراثي، يحمل من هذا التراث كل أعطاب التاريخ، داعيا إلى إعادة الاعتبار للعقل في مسار المشروع الإسلامي إذا كان سيغرس في تربة القرآن.
وانتقد الدكتور الإدريسي غياب العقل التفسيري وما أحدثه ذلك من كوارث حيث تحولت العبادات إلى عادات و الوسائل إلى غايات.
وتحدث الدكتور الإدريسي عن ظاهرة الإلحاد ومخاطره مفككا أطروحاته، كما تطرق إلى مستقبل القضية المركزية للأمة في ظل الوضع الراهن.
يسرد الدكتور ضمن اللقاء الذي امتد أكثر من ساعة ونصف رؤيته الفكرية التي سطرها في مجموعة من مؤلفاته، كما يتطرق للمسألة اللغوية وأسباب هيمنة اللغة الفرنسية في المغرب العربي وفي دول شمال غرب أفريقيا.
تابعوا الحلقة كاملة على منصات شبكة السراج
#السراج
#قامات
.jpg)