نلاحظ قبل أن ندخل في موضوعنا المحوري وهو: لتجربة الشعرية الموريتانية بين سلطة الاتباع، ونزعة الإحياء والإبداع؛ أن النقد العلمي والفكري -عموما- يواجه أزمة تعريف بعد تداخل العلاقات المفهومية في المعارف البشرية الحديثة، فنقد العلم الشكلي الدقيق مثلا، يواجه أزمة وثوقية ودوران حول المفاهيم الإبستمولوجية المتداولة منذ غاستون باشلار، و