وفاة ثاني عسكري موريتاني بإفريقيا الوسطى " خاص "

قال الموقع الرسمي للجيش الوطني الموريتاني إن رقيبا من الجيش فارق الحياة في جمهورية إفريقيا الوسطى بعد أن حمى أصابته.

وأضاف الجيش على موقعه الرسمي في خبر مقتضب  " انتقل يوم 07\04\2016 في جمهورية وسط إفريقيا الرقيب أحمد ماص بوقاري  إثر إصابته بالحمى ويجري التحضير الآن لنقل جثمان الفقيد إلى البلاد ليوارى الثرى حسب رغبة ذويه راجين من الله عز وجل أن يدخله فسيح جناته."

تأتي وفاة الرقيب بعد وفاة زميله الجندي محمد المامي ولد عبد الله الذي أصيب بالحمى وتوفي في نفس القاعدة العسكرية.

وحسب مصادر السراج فإن فرقة الجيش الموريتاني موجودة  ضمن وحدة خارج العاصمة بمنطقة تسمى " بامبارى" وهي منطقة شديدة الحرارة وكثيرة البعوض وهو جو يبدو أن وحدات الجيش التي تقوم بأعمالها هناك ضمن وحدة الأمم المتحدة لم تستطع التأقلم معه.

وتوجد وحدات أخرى من قطاع الدرك في العاصمة " بانكي " من أجل تأمين بعض المنشآت الحساسة هناك.

وتطرح مسألة الصحة مشكلة كبيرة في إفريقيا وكذلك التأمين الصحي لأفراد قواتنا رغم أنهم تابعون للأمم المتحدة وقواتها هناك.

وتقول مصادر السراج إن السكن في خيام مقبولة في انتظار بناء مساكن كبيرة حسب الاتفاق، وأن كل الأمور طبيعية من غذاء ورعاية صحية إلا أن هذه الحمى تبدو قاتلة نظرا لقوة البعوض هناك وشدة الحرارة في هذا الفصل وخاصة بالنسبة للمنطقة التي توجد بها وحدة من الجيش الوطني الموريتاني، بينما تظل مناطق وجود وحدة الدرك الوطني أفضل لأنها وسط العاصمة رغم أجواء الخلافات القوية التي تعصف بكيان الدولة.