.jpg)
استنكرت أحزاب اتحاد قوى التقدم والفضيلة والكرامة الموريتانية ما وصفوه بالهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس ليلة الجمعة وأدت إلى سقوط أكثر من 127 قتيلا ومئات الجرحى.
وأكدت الأحزاب الثلاثة في بيانات صحفية تلقى "السراج" نسخا منها "عن إدانتها لهذه الهجمات التي وصفوها بالإرهابية وتضامنها التام مع الجمهورية الفرنسية مقدمين التعازي لفرنسا حكومة وشعبا وللجرحى وأسر الضحايا".
واستنكر بيان حزب اتحاد قوى التقدم بشدة مدينا هذه الهجمات التي وصفها بالإرهابية، والتي لا تمت إلى الإسلام بصلة، معلنا تضامنه التام مع الجمهورية الفرنسية، حكومة وشعبا.
ورفع حزب اتحاد قوى التقدم "تعازيه القلبية إلى ذوي الضحايا الذين قتلوا بكل همجية ووحشية" - على حد تعبير البيان -.
وفي بيان آخر لحزب الفضيلة جاء فيه "تابعنا في حزب الفضيلة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة 13-11-2015 والتي خلفت أكثر من 125 قتيلا إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى في مناطق متفرقة من العاصمة الفرنسية باريس".
وأردف بيان الحزب "أنه يطالب العلماء والأئمة إلى نشر السلم وترسيخ الاعتدال" معتبرين "أنه انطلاقا من مبادئهم في تجريم الإرهاب والعنف والتطرف وتعميم السلم بين المجتمعات يعلنون إدانتهم لهذه الهجمات الإرهابية، وتعازيهم لفرنسا حكومة وشعبا وللجرحى وأسر الضحايا".
من جهة أخرى قال بيان لحزب الكرامة "علمنا في حزب الكرامة بنبأ التفجيرات الإرهابية الدامية التي حصلت في العاصمة الفرنسية باريس، وما خلفته من الضحايا الأبرياء"، مشيرا (البيان) إلى أن الحزب كان دائما يدين كل أشكال الغلو والتطرف معتبرا أن سماحة الدين الإسلامي منافية تماما لمسلكيات التطرف والتشدد".
وأكد حزب الكرامة "أنهم يشجبون ويستنكرون هذا العمل الإرهابي وكل الأعمال الإجرامية التي تودي بحياة الأبرياء المسالمين"، معزين "الأمة الفرنسية في هذا المصاب الجلل" – حسب تعبير البيان -.
.jpg)