
انطلقت صباح اليوم بمدينة ميلانو، بإيطاليا، فعاليات مؤتمر "غازتيكGasTech " بمشاركة موريتانيا إلى جانب العديد من الوفود الحكومية ومديري ورؤساء الشركات العاملة في قطاع الغاز والطاقة.
وألقى وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد، كلمة خلال الجلسة الوزارية التي شارك فيها، إلى جانب كل من:
- نائب وزير الطاقة الأمريكي جوشوا فولز
- وزير الطاقة والنفط المصري، كريم بدوي
- الأمين العام للمنتدى الدولي للطاقة، جاسيم شيراوي
وأكد الوزير خلال هذه الجلسة بحسب بيان للوزارة على أن الرؤية الطاقوية لموريتانيا تقوم على ثلاث أولويات أساسية:
1. ضمان النفاذ الشامل إلى كهرباء موثوقة وبكلفة أقل.
2. تسريع التنمية الصناعية وخاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل التعدين.
3. وضع البلاد كمركز إقليمي وعالمي للطاقة المتجددة.
كما شارك الوزير في طاولة مستديرة مخصصة لصناع القرار (Leadership Round Table) حول السياسات والقوانين والنصوص المنظمة للطاقة والأمن الطاقوي والأهداف المرتبطة بالاستدامة.
شارك في هذه الجلسة العديد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار والخبراء إضافة لكوكبة من الاستشاريين المعتمدين لدى الشركات العاملة في مجال الطاقة.
وتسعى وزارة الطاقة والنفط من خلال المشاركة في هذا "الملتقى العالمي إلى الترويج لمقدرات موريتانيا في مجال المحروقات، خاصة مقدرات الحوض الساحلي والمقاطع التي تُبين المعطيات الجيولوجية أهميتها من حيث التنقيب والاستخراج".
وتتضمن أجندة وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد العديد من اللقاءات والجلسات مع الشركاء لمناقشة وعرض فرص الاستثمار واستغلال الغاز الطبيعي والهيدروجين الأخضر بموريتانيا وتوثيق الشراكات والترويج لموريتانيا كبلد مستقر وشريك يحظى بثقة الشركاء الدوليين.
كما تأتي المشاركة في المؤتمر في وقت بدأت فيه موريتانيا مسار إنتاج الغاز من حقل السلحفاة آحميم الكبير، وهو ما عزز من مكانتها كبلد طاقوي واعد.
وكان الوزير مرفوقا خلال مشاركته في المؤتمر بالمستشار المكلف بقطاع النفط والغاز مصطفى بشير والمستشار المكلف بالتعاون والاتصال أحمد فال محمدن.