نواكشوط: جندي مختل عقليا يعتدي على إمرأة بالضرب المبرح

خميس, 2015/02/19 - 17:02

اعتدى عسكري مختل عقليا بالضرب المبرح على سيدة موريتانيةتدعىا فاطمة منت سيدي محمد 32 عاما بعد دخوله بيتها عنوة  بمقاطعة عرفات مما أدى إلى إصابتها بكدمات وشق في الرأس أدى إلى إغماء رفعت على إثره إلى المستشفى.

 

وقال مصدر عائلي لـ "السراج" إن السيدة والتي تشغل رئيسة فرع حزب تواصل في مقاطعة عرفات خرجت من المستشفى بعد يومين من تلقي العلاج ، وأكد المصدر أنهم لجؤوا إلى مفوضية للشرطة بمقاطعة عرفات لتقديم شكوى حول الحادث لكنهم اعتذروا عن الأمر بحجة أن المذنب عسكري ولا يستطيعون حياله عمل شيئ.

 

وأضاف نفس المصدر أنهم وبعد رفض تعامل الشرطة معهم ذهبوا إلى الفرقة المختلطة واعتبر الدركي الذي تحدثوا معه أنه حتى لو كان صاحب الشكوى "لفظ الجلالة" فإنه كاذب، في حالة استخفاف بالذات الالهية ورفض تصديق الشكوى في مكانه بدون أن يحرك ساكنا، وأضاف المصدر أن صاحب الشكوى تأكد من أن الدرك لن يستطيعوا فعل شيء لأن المشكو منه عسكري والشاكي مدني، مشددا على أن المعتدي ما يزال يتجول في الحي الذي تسكن فيه السيدة حرا طليقا يرتدي الزي العسكري".

 

ويرجع بعضهم عدم تدخل الشرطة ولا الدرك لحل التهديد المتواصل الذي يمثله عسكري مجنون داخل حي مأهول بالسكان، يرجعونه إلى أزمة كبيرة في العلاقة بين القطاعات الأمنية المختلفة والعسكرية مما تمثل في العديد من الخلافات والشجارات بين ضباط وجنود من كل القطاعات فيما بينهم.

 

وكان أكبر تحدي وخلاف بين القوات المسلحة والقوات شبه المسلحة (الجمارك – الشرطة) ولكنه انخفض لينحصر بين القوات المسلحة والتجمع العام لأمن الطرق الذي أخذ مكان الشرطة في تنظيم المرور حيث حصلت عدة معارك وشجارات بين أفراد من هؤلاء وألائك.

 

ويدعي بعض سكان الحي الذي تسكن فيه السيدة التي اعتدي عليها أن الرجل العسكري  مختل عقليا وأنه ما يزال يعمل في القوات المسلحة ويتقاضى راتبه بشكل طبيعي.

 

وقالت مصادر إن العديد من المختلين عقليا يرمي بهم أقاربهم في مسابقات اكتتاب الجنود ليتم التخلص منهم بعيدا وتدريبهم مدة طويلة ثم يعيدونهم أشخاصا مرضى بشكل أكثر ويتقاضون رواتبهم رغم عدم قدرتهم على التصرف بتعقل.