
التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء 20 يناير 2015 بالقصر الرئاسي في نواكشوط المديرة العام للعمليات في البنك الدولي المكلفة بموريتانيا "فيرا سانغوي" التي تشارك في المؤتمر رفيع المستوى حول الشفافية والتنمية المستدامة في إفريقيا.
"وقالت سانغوري "إنها نقلت خلال اللقاء تهانئ وتمنيات رئيس البنك الدولي وجميع أعضاء المجموعة إلى ولد عبد العزيز على الدور الذي يلعبه في المنطقة وأثره الإيجابي على الأمن والسلم في شبه المنطقة".
كما اعتبرت أن الحديث بينها وولد عبد العزيز "شمل سبل المحافظة على المستوى المرتفع للنمو الذي أحرزته موريتانيا من بين دول أفريقية قليلة وتجاوز سبعة في المائة، وضمان شمولية هذا النمو.
وقالت "إن محورية قطاع الصيد واهتمام النظام الموريتاني به تدخل في إطار سبل استخدام هذه الثروة على غرار المعادن في دفع عجلة التنمية في موريتانيا ضمن إشكالية ترقية تشغيل الشباب".
وفي حديثها مع ولد عبد العزيز عن ملامسة النمو لجميع قطاعات الحياة قالت إنها تحدثت معه عن تزايد مشاركة المرأة وحضورها في الحكومة معتبرة أن بصفتها امرأة لا يسعها إلا أن تهنئ على ما تحقق في هذا الإطار.
وأضافت اعتقادها "أن ذلك يشجع النساء بمختلف فئاتهن العمرية على المشاركة في الحياة السياسية وعلى وجه الخصوص السياسة العقارية ذات الأهمية بالنسبة لموريتانيا".
وأردفت سانغوري "أن كل الجهود ستعزز التعاون المتميز مع البنك الدولي الذي سيستمر في العمل والتعاون مع موريتانيا.
وأضافت "أن الحديث شمل كذلك قطاع المعادن والبنى التحتية وكما تعلمون فإن موريتانيا في إطار منظمة استثمار نهر السنغال بصدد تقاسم الطاقة مع مالي والسينغال في إطار مشروع "بندا" وهناك مشروع آخر لتصدير الطاقة إلى السنغال، مبرزة أن هذه المشاريع جرى الحديث بشأنها والجهود المبذولة لتنفيذها".
وقالت "إن ولد عبد العزيز أكد لها أن هذه المشاريع سيتم تسريعها بالتعاون مع الشركاء في التنمية من أجل ضمان ذلك، مشيرا إلى أهمية الطاقة في شبه المنطقة وأهمية الدور الذي تلعبه الحكومات والشركاء في التنمية.
وجرى اللقاء بين الرئيس الموريتاني والمديرة العامة لعمليات البنك الدولي بحضور وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيدي ولد التاه.