
تغيبت وزارة الصحة عن حضور ورشة حول الأنواع المكتسحة من الحشرات والنباتات في غرب إفريقيا منظمة من طرف المدرسة العليا للتعليم
الورشة التي افتتحها صباح اليوم الأثنين الأمين العام لوزارة التعليم العالي تشمل تقديم عروض حول الأنواع النباتية والإحيائية التي تنمو بشكل عشوائي وتمثل تهديدا للبيئة والإنسان والحيوان
ويشارك في الندوة باحثون من فرنسا والمغرب والسنغال إضافة إلى خبراء من المركز الوطني لمكافحة الجراد ، فيما لم يجد الكثيرون مبررا لغياب مندوبين من وزارة الصحة في الوقت الذي تشهد فيه موريتانيا تكاثر نوعيات وبائية من الباعوض أدت لانتشار حمى الضنك وحمى الوادي المتصدع.
وكان أحد الباحثين الموريتانيين قد كرم مؤخرا لتوصله إلى حل لمكافحة نباتات "االسفانا" التي أصبح نموها يهدد قنوات الري ويعطل استصلاح الآلاف الهتكارات في ولايات النهر.
وفي موريتانيا يشكل الجراد المهاجر تحديا حقيقيا لجهود التصدي له في الوقت الذي أكدت فيه مصادر من المركز الوطني للجراد بأن الوضع هذا العام تحت السيطرة وهناك بؤر جرى تطويقها في منطقة أوكار مؤكدين أهمية بحث مثل هذه الموضوعات وطرحها في الوقت المناسب ذلك أن أكتشاف ورصد الأنواع النباتية والإحيائية المكتسحة سيمكن من مكافحتها والتصدي لآثارها المدمرة على البيئة والإنسان.