ثمن نيلسون ادياس ممثل الاتحادالعالمي للحفاظ على البيئة ومسؤول المشروع الجهوي للتربية البيئية تنظيم ورشة كم أجل دمج التربية البيئية في المناهج الموريتانية مؤكدا أنها تدخل في صميم أهداف الاتحاد وأن هذا العمل سيسهم في الحد من الأضرارالبيئية في الوسط المدرسي ويوسع دائرة الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها.
بدوره أكد أحمد السنهوري مدير البرنامج الاقليمي للحفاظ على البيئة في المناطق البحرية والساحلية في غرب إفرقياعلى ضرورة إدماج التربية البيئية في البرامج التربوية لتعويد الأجيال الصاعدة على السلوك الأمثل للحفاظ عليها.
وقال إن هشاشة منطقة غرب إفريقيا يتطلب التسييرالمسؤول والتشاركي وإعطاء الأولوية للمجال البيئى .
وطالب بخلق رأي عام وإرادة سياسية للحفاظ على البيئة.
جاء ذلك أمس الأول السبت خلال افتتاح ورشة حول إدماج التربية البيئية في المناهج التربوية منظمة من قبل المفتشية المكلفة بالتعليم الثانوي بالتعاون مع الاتحاد العالمي للحفاظ على البيئة.
.jpg)