.jpg)
قالت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة إنها "صدمت كما صدم كل أحرار موريتانيا" بانطلاق أعمال ما يسمى بـ“فريق الصداقة الموريتانية الأمريكية”، في خطوة "تمثل خيانة لدماء الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، وخذلانا فاضحا لقضية الأمة المركزية".
ودعت المبادرة، في بيان لها، النواب المشاركين في الفريق إلى "الانسحاب الفوري منه، ووقف كل أشكال التنسيق والتعاون مع الإدارة الأمريكية المجرمة الضالعة بما لا يدع مجالا للشك في حرب الإبادة".
وأضاف البيان أن هذا اللقاء "المعيب"، يأتي في ظل ما يتعرض له أهل غزة من "جرائم إبادة وتجويع هي الأبشع في تاريخ الإنسانية"، وعلى وقع المجازر المستمرة التي "ترتكبها آلة القتل الصهيونية بدعم مباشر وفاضح من الإدارة الأمريكية".
وأكدت المبادرة أن هذه الخطوة "لا تمثل إلا انحرافا عن إرادة الشعب الموريتاني الراسخة في دعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ويعد تواطؤا مرفوضا مع الإدارة الأمريكية الراعية والضامنة لأبشع أشكال الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج".
كما جددت المبادرة دعوتها للقوى الحية في البلد إلى "رفع الصوت عاليا ضد أي شكل من أشكال التطبيع السياسي أو البرلماني أو الثقافي مع القتلة والمجرمين"، مطالبة بسن تشريعات ملزمة مجرمة للتطبيع "على غرار بعض برلمانات العالم الحر".
.jpg)