قال النائب البرلماني أحمدو ولد امباله إن مزرعة البهكة للألبان ممولة ب 2 مليار و600 مليون أوقية، بينما تنتج يوميا من 70 إلى 100 ليتر فقط؟، مشيرا إلى أن ما يتم تصنيعه من الألبان الموريتانية لا يتجاوز 20% ،فالمصنع الوحيد شبه متعطل، والبلد ينفق البلاد 50 مليار أوقية سنويا على استيراد الألبان ومشتقاتها.
وأضاف ولد امباله خلال سؤال شفهي وجهه لوزير التنمية الحيوانية خلال جلسة برلمانية اليوم الخميس ، أن واقع قطاع التنمية الحيوانية يراوح مكانه، رغم ما رُصد من موارد وما تتوفر عليها البلاد من مقومات ومقدرات، حيث تقدر الثروة الحيوانية ب 30 مليون رأس.
مشيرا إلى أن الاستفادة من هذه الثروة ضعيف، رغم أنها لا تحتاج إلى شركات عابرة للقارات، ولا إلى استثمارات كبيرة، وإنما تحتاج إلى سياسات رشيدة .
وأكد ولد امباله أن الألبان المصنعة في موريتانيا لا تتجاوز 20% و نسبة 80 % منها لا تخضع للرقابة ولا يتم فحصها وهي تفتك بصحة المواطنين حسب قوله.
وقال ولد امباله إن مزرعة البهكة للألبان مولت ب 2 مليار و600 مليون أوقية، وتنتج من 70 إلى 100 ليتر من الألبان يوميا فقط؟، والمصنع الوحيد للألبان شبه متعطل، ولا توجد في الولاية (الحوض الشرقي) التي تمثل 33 % من الثورة الحيوانية في البلد، سوى 3 مراكز لتجميع للألبان.
وأوضح النائب عن حزب تواصل أن مئات الأطنان من الحليب تصنع منها فقط 20%، في الوقت الذي ننفق على استيراد الأبان ومشتقاتها سنويا نحو 50 مليار أوقية.
كما تتوفر على مئات الأطنان من اللحوم الحمراء، دون أي تصنيع ولا أي قيمة مضافة، مردفا أن ملايين قطع الجلود الخام مهدرة وغير مسخدمة، هذا في الوقت الذي تحيط بنا دول كبيرة تحتاج إلى استيراد هذه الثروة الحيوانية فالمغرب ترجع شاحناتها خاوية، والجزائر تستورد من أوربا، والتصدير إلى السينغال ومالي مفتوح دون عوائق تذكر، حسب قوله.
وأشار ولد امباله إلى أن واقع التنمية الحيوانية لا زال يراوح مكانه متسائلا عن واقع الأطباء البيطريين، وأين المعاهد المتخصصة ، وأين وصلت زراعة الأعلاف ونحن نستوردها؟، قائلا متى يستمر هذا الواقع الذي لا يحتاج تغييره إلى موارد هائلة وإنما يحتاج إلى عمل جدي وحقيقي.
وعبر ولد امباله عن استغراب من التأخر في نقاش سؤاله الذين طرحه قبل سنة و3 أشهر، ولم تتم الاستجابة له إلا اليوم، وبالرغم من ذلك فإن واقع التنمية الحيوانية ما يزال هو هو ، حسب قوله.