احتج العشرات من الحرفيين والصناع التقليديين زوال الخميس 25 يونيو 2015 أمام قصر الرئاسة الموريتانية مطالبين الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لإنصافهم من التهميش وإقصائهم من المشاركة بمنتجاتهم في المعارض.
وقالت فاطمة بنت بوبا إحدى المتظاهرات أمام القصر الرئاسي "إن شريحة الصناع التقليديين تعاني الكثير من الغبن والتهميش وعدم مكافئة الفرص أمامها، مؤكدة أن ذلك يظهر جليا من خلال منعهم ومضايقتهم وهم يحاولون المشاركة في معارض الصناعة التقليدية في موريتانيا وفي الخارج".
واتهمت بنت بوبا في تصريح أدلت به لـ "السراج" العديد من الأشخاص داخل قطاع الثقافة والصناعة التقليدية بالعمل على استغلال الصناع التقليديين لحصد مكاسب ومنافع مادية، في حين اعتبرتهم – بنت بوبا- يسعون جاهدين إلى كتم أصوات الحرفيين ومنعهم بطاقات المشاركة في الخارج في المعارض الدولية، إلى جانب توفير أجنحة ضيقة لعدم قدرتها ضم جميع الصناع.
وطالبت بنت بوبا الرئيس محمد ولد عبد العزيز بحل مشكلتهم والوقوف إلى جانبهم في ظلمهم الذي يقوم به من يسعى إلى الصعود على أكتاف الصناع التقليديين واستغلالهم والمتاجرة بإرثهم وصناعتهم، كما طالبت وزيرة الثقافة بالعمل على إنهاء مظاهر التضييق على الصناع التقليديين ومحو معاناتهم وهم يشاركون أو يحاولون المشاركة في المعارض.
.jpg)