قال الإمام والفقية محمد الأمين ولد الحسن إن من المؤسف أن يكون هناك من رجالات البلد من يقف ضد إعادة الاعتبار لمادة التربية الإسلامية وترسيمها وذلك رغم صدور قرار من الرئيس بزيادة وقتها وضاربها داعيا الله أن لا تبقى لهؤلاء المتآمرين باقية .
وبين ولد الحسن أمام المئات من رواد ندوة حول التربية الإسلامية وسنة التعليم مساء أمس الأحد بمسجد الشرفاء إن هناك مؤامرة ضد الرئيس من طرف هؤلاء سواء من أجل تقليل شعبيته أو تطبيق تعليماته بشكل مغلوط مضيفا إن قادة المنتدى فشلوا في الحصول على موعد مع رئيس الجمهورية لطرح اعتراضهم على إلغاء المادة من امتحانات الشعب العلمية بالباكولريا وبالتالي التراجع عن ما تم التعهد به من ترسيم المادة والارتقاء بتدريسها.
وشدد الإمام إن الأمر خطير وهو مؤامرة ضد الدين واصفا الصراع ضد ترسيم المادة بأنه مغالبة ومدافعة بين الحق والباطل.
وتعد الندوة أول نشاط يقوم به منتدى العلماء والأئمة للاحتجاج ضد إقصاء مادة التربية الإسلامية في المناهج الحكومية حيث شملت الندوة محاضرتين أولهما ت عن "مسار مادة التربية الإسلامية بين الإقراروالإقصاء ألقاها الأمين العام للمنتدى " والثانية عن دورها في الحماية من الغلو والتطرف مع الفقيه القارئ شيخنا ولد سيدي الحاج