
قرر الشاب المريض أحمدو ولد يحي أن يكون من مستقبلي الرئيس محمد ولد عبد العزيز في زياراته المرتقبة لكيهيدي حتى يتمكن من عرض معاناته ولفت الانتباه إلى حالته الصحية حيث يعاني من الصرع وسبق وأن خضع لعلاج في الخارج لم يتم استكماله بعدما تخلى الرئيس عن وعده بعلاجه.
ويقول ولد يحي في تصريح للسراج آمل أن يفهم الرئيس الرسالة ويتكرم باستكمال علاجي حيث لا أريد أكثر من ذلك "
ويضيف ولد يحي: "رغم سوء ظروفي المالية وتشردي في نواكشوط حيث لا أملك أي مسكن فإنني لا أريد أكثر من العلاج ومن تحقيق الوعد الذي التزم به رئيس الجمهورية بعلاجي على نفقة الدولة".
وكان ولد يحي قد نشر عدة بيانات تحدث فيه عن وضعيته الصحية الحرجة ومعاناته مع مرض الصرع منذ الصغر وفرص العلاج التي أتيحت له لكن دون أن تكتمل فرحته بالشفاء التام وبالقدرة على مزاولة حياته بشكل طبيعي. حسب تعبيره.