الجزائر تخطط لعملية عسكرية قرب حدود موريتانيا

أربعاء, 2015/04/22 - 16:01
أحد عناصر الجيش الجزائري (أرشيف)

نقلت صحف جزائرية عن مصادر عسكرية الثلاثاء 21 إبريل 2015 إن هناك عملية عسكرية شاملة تقودها قوات البر والجو التابعة للجيش الجزائري، في ثلاثة محاور بجنوب الجزائر أحدها يركز على حدودها مع موريتانيا.

 

 

وتحدثت مواقع جزائرية عن أن الجيش الجزائري خطّط لهذه العملية العسكرية منذ 10 أيام على الأقل ابتداء من نفس تاريخ توقيف مهرّبي سلاح في مدينة تندوف بالجنوب الغربي للجزائر.

 

 

فيما تشير أوساط أمنية إلى حدوث عمليات تهريب "متزامنة" لإدخال كميات من الأسلحة عبر الشريط الحدودي القريب من موريتانيا ومالي وليبيا.

 

 

ويُعتقد مراقبون جزائريون أن العملية العسكرية التي تنفّذها الجزائر، تجري بالتشاور مع دولتين على الأقل، هما تونس وليبيا، فيما لم تتحدث أية مصادر موريتانية عن علمها بالعملية العسكرية الجزائرية.

 

 

ونقلت صحيفة "الحياة" الالكترونية عن مصادر عسكرية جزائرية أن هناك نتائج محقّقة على مسالك التهريب في الجنوب الجزائري، تأتي ضمن إطار عملية عسكرية تم التحضير لها منذ شهر فبراير الماضي، وجمع المعلومات حول شبكات التهريب.

 

 

وذكر المصدر العسكري الثلاثاء "أن قوة عسكرية كبيرة تعمل في منطقة تيريرين، جنوب تمنراست قرب الحدود المالية»، فيما تتولى قوة جوية مراقبة الشريط الحدودي مع ليبيا وأجزاء قرب النيجر، وتتولى قوة ثالثة محور تندوف على حدود موريتانيا ومخيمات اللاجئين الصحراويين.

 

 

وكانت الجزائر أعلنت قبل أسبوع، إفشال محاولة إدخال كمية من الأسلحة والذخيرة قرب الشريط الحدودي في منطقة الشناشن الواقعة جنوب شرقي تندوف.