
طالب عمال الشركة الوطنية لصيانة الطرق ENER قبل فض اعتصامهم بإيجاد قرارات نهائية بصرف رواتبهم وبإشراك مناديبهم في اللجنة المسؤولة عن تقرير مصير الشركة بعد قرار الحكومة تصفيتها، ودمج ممتلكاتها وبعض عمالها في شركة ATTM التابعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم.
وواصل العمال اعتصامهم في مقر الشركة في نواكشوط مطالبين بصرف رواتبهم لشهري نوفمبر وديسمبر، وإشراك مناديبهم في القرارات التي ستتخذ بخصوص مستقبل الشركة، حسب وكالة أنباء الأخبار.
وبدأ العمال اعتصامهم في مقر الشركة منذ ساعات الصباح من يوم أمس الاثنين، ومع حلول الليل بدأت السلطات مفاوضات معهم عبر حاكم مقاطعة لكصر ومفوض شركة، وذلك بهدف إقناعهم بفض الاعتصام، والعودة إلى منازلهم.
ورابطت سيارة من الشرطة أمام بوابة مقر الشركة حيث يعتصم العمال، فيما صدرت أوامر لحراس الشركة بمنع العمال المعتصمين من إدخال الأفرشة أو الأغطية إلى مكان الاعتصام.