
من المنتظر أن تكون من أبرز نقاط البيان الختامي للقمة الإسلامية المنعقدة في اسطمبول النص على توجيه دعوة إلى كامل المجتمع الدولي للاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين.
فينتظر أن تدرج في البيان الختامي للقمة دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العالم للاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وستطالب الدول الإسلامية في البيان المجتمع الدولي بالاستجابة لهذه الدعوة عبر التأكيد على القرارات المتعلقة بالقدس الشرقية.
وأكّد الرئيس التركي على ضرورة اتخاذ جميع دول العالم موقفًا حازمًا بشأن القدس الموجودة تحت الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك بابا الفاتيكان.
وطالب أردوغان الدول التي لم تعترف بفلسطين القيام بذلك، وقال: "هذا شرط لخلق توازن من شأنه إحقاق العدل في المنطقة".
من جهته قال الرئيس الفلسطيني "إن الخطوات الأحادية للرئيس اترمب لن تعطي شرعية لإسرائيل في القدس"، مضيفا أنه لا دولة فلسطينية بدون القدس، وأن خطوة اترمب تهدد السلام في المنطقة والعالم، بحسب قوله.
وجدد عباس تمسكه بمبادرة السلام العربية، وأثنى على ما قال إنها المواقف المشرفة للدول العربية، خاصا بالذكر من الدول "مصر والسعودية"، ثم الأردن بوصفه الوصي على المقدسات، والمغرب كرئيس لـ"لجنة القدس".
وما تزال خطب قادة دول منظمة التعاون الإسلامي متواصلة في مدينة اسطمبول التركية بغياب عدد كبير من الحكام العرب، من جملتهم رئيس مصر وملك السعودية وولي عهدها.