
قال رئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح: إن الثروات الاستراتيجية في البلاد تدار حاليا بطريقة مشبوهة وجد خطيرة بعدما انتزع الرئيس محمد ولد عبد العزيز حق مراقبة عقود تقاسم إنتاج النفط من البرلمان.
وقال ولد بتاح في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن حزبه قام بدراسة عميقة توصل في ختامها أن موريتانيا تعيش أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة قد تعصف بكيان الدولة.
وأضاف أن البلد محكوم حاليا بـ"الاستبداد" على يد نظام وصفه بـ"الفردي المتسلط"، مبرزا من مظاهر استبداده، الاستفتاء الدستوري الأخير، وفساد قال إنه ينخر جسد الدولة الموريتانية "من خلال الصفقات الغامضة وابتزاز رجال الأعمال وغياب الشفافية".
وأكد رئيس الحزب المعارض أن هذا الاستفتاء تجاوز كل الأعراف والقواعد المعروفة، واستخدم فيه النظام كافة آليات الدولة من أجل فرض قراراته، مردفا أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يمارس أبشع أنواع الإهانة والابتزاز بحق السياسيين الموريتانيين.
وقال إن الشعب الموريتاني ونخبه السياسية لن يكون باستطاعتها أن تصبر على مثل تصرفات رئيس البلاد الحالي.