
قمعت الشرطة الموريتانية صباح اليوم 06-07-2017 وقفة احتجاجية لنشطاء بحراك "محال تغيير الدستور" شارك فيها بعض المتسولين، وصادر الأمن خلال تفريقه للوقفة شعارات النشطاء وأعلامهم.
واستخدم الأمن العصي في قمعه الوقفة التي نظمها النشطاء للمطالبة بالقضاء على ظاهرة التسول التي قال الحراك في بيان له إن المواطن البسيط لم يجد بدا عنها وعن الوقوف في الشمس الحارقة، مضيفا أن المواطن يعاني في شتى المجالات.
ويناوئ نشطاء الحراك توجه الحكومة لإنفاق المليارات على الاستفتاء على الدستور وشعبها يموت جوعا، حيث إن المئات من المتسولين نساء ورجالا وأطفالا يأتون من أحياء الصفيح للتسول، وفق الناشطة فاطمة علال.
وتضيف بنت علال أنهم في الحراك قرروا تسليط الضوء على المتسولين الذين يمر بهم يوميا أغلب أعضاء الحكومة والمسؤولين الموريتانيين دون أن يجدوا لهم حلولا تغير واقعهم المزري.
ورأى الناشط بالحراك أحمد سالم ولد حبيب الرحمن أن على الحكومة أن تصرف المليارات السبعة التي سينظم بها الاستفتاء على فقراء موريتانيا على غذائهم ودوائهم، والعدول عن الانقلاب الدستوري حسب تعبيره.