
تضامن عدد من الصحفيين في موريتانيا مع شبكة الجزيرة بعد تقديم إغلاقها كمطلب لدول الحصار على قطر ضمن وثيقة قدمتها الدول لرفع الحصار وإعادة العلاقات.
الصحفي ورئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الموريتانية سابقا محمد محمود ولد أبي المعالي دون حول الموضوع فكتب: "قناة الجزيرة ثورة في الإعلام العربي.. فلا غرابة إن واجهها رعاة الثورات المضادة.".
وكتب مدير وكالة الأخبار للأنباء في موريتانيا (وهي مستقلة): " الجزيرة كلمات حق في أوجه سلاطين طغاة".
وأضاف الصحفي زايد ولد محمد، وهو مقدم برامج تلفزيونية وإذاعية وصاحب وكالة إخبارية: "لا أظن ان هناك عاقلا " بسنيه من فوك" يومن بحرية الاعلام ودور الصحافة والرأي الآخر يرضي باغلاق قناة الجزيرة الا اذا كان مريضا نفسيا او حاقدا اوبه مس من اشياء غير واضحة ".
وكتب الدكتور ومقدم البرامج الثقافية في التلفزيون الموريتاني الشيخ سيد عبد الله في تدوينة مطولة: "كان غوبلز وزير إعلام هتلر يقول : (كلما سمعت كلمة "مثقف" تحسست مسدسي ) .. هذا هو حال الأنظمة العربية مع قناة الجزيرة وكل العقول الواعية.
منعت قناة الجزيرة الدكتاتوريين في العالم من الانفراد بشعوبهم والتنكيل بهم تحت جنح الظلام.
الجزيرة قضت على فكرة الأنظمة الشمولية وأنهت عصر جنرالات التجهم والنظارات السوداء.
الجزيرة فتحت للنخب العربية بابا للتفكير في شكل الأنظمة ومآلاتها".
وكتب الصحفي الموريتاني مصطفى أعبيد الرحمن في تدوينة تحت عنوان "قناة الجزيرة ودورها"، "... كنا مجتمعين بعد العمل وجاء الحديث عن الإعلام وقناة الجزيرة، فإذا بأغلبهم يشيد بالقناة وأنها تنقل لهم الخبر الصحيح من مختلف مناطق العالم. وقال أحد البريطانيين واسمه رَيْموند على ما أذكر، إنه شاهد قناة الجزيرة الإنكليزية للمرة الأولى عندما كان في زيارة لابنه الذي يتابع الأخبار من خلالها، فأعجب بها وبأسلوبها، واكتشف من خلالها أن الإعلام الغربي يكذب عليهم ولا يأتيهم إلا بأخبار منتقاة، ويحجب عنهم ما يدور في كثير من المناطق في العالم".
وأضاف: "شخصيا أتابع القناة منذ نشأتها تقريبا ودورها هو كما وصفه هؤلاء، وهو نقل الأخبار الصحيحة التي تهم الناس. وهذا هو ما يغض مضجع كل الأنظمة التسلطية الفاشلة كتلك التي في مصر ودولة آل سعود والإمارات وغيرهم. لذلك هم يسعون لإخماد هذا الصوت، لأنهم يعلمون أنه يبصر شعوبهم بحقيقتهم الصادمة لكل حر، وبعمالتهم وارتمائهم في أحضان الغرب والآن في أحضان العدو الإسرائيلي المحتل".