
قال موسى ولد خيري رئيس فريق تفرغ زينة لكرة القدم: "إن فريق تفزغ زينة غير مستعد للاستمرار في مسار تداس فيه القوانين، وتتم محاباة البعض والتغاضي عن مخالفته للقوانين، معتبرا أن الاستمرار فيه يشكل مشاركة في تلطيخ سمعة الكرة الموريتانية، والتأثير على صورتها داخليا وخارجيا" وفق تعبيره.
وأضاف في تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة، أنه يؤكد أن هناك شروطا كان يجب أن تتوفر في لاعب "أف سي نواذيبو" ياسين ولد الولي قبل اللعب مع الفريق، ولم تتوفر فيه، وهو ما دفع فريق الحرس لتقديم شكوى منه.
وبين أن هذه الشروط حسب المادة: 30 من القانون المنظم لهذا المجال هي أن تكون لدى اللاعب بطاقة تعريف، وجواز سفر، أو تحديد هوية وإعلان ميلاد، وذلك قبل الحصول على رخصة للعب، مشددا على أن ياسين لا تتوفر في هذه الشروط، وبالتالي فحصوله على رخصة من الاتحادية تم بطريقة التفافية وغير قانونية.
وأضاف: "أنا لا أفعل ما أفعل من أجل فريق، ولا من أجل مكسب، وإنما من أجل الكرة الموريتانية وسمعتها، ومصلحتها، وهدفي الآن أن يكون الرأي العام الموريتاني في صورة ما حدث، وأن تطبق القوانين الصريحة في إدخال لاعب لا يستحق المشاركة، وفي منحه رخصة بطريقة التفافية".
وكان فريق تفرغ زينة قد رفض لعب مباراة نهائي كأس الرئيس مع فريق نواذيب لكرة القدم بدعوى أن الأخير ليس هو الفريق المتأهل نظرا لوجود شكوى من مخالفته قوانين كرة القدم الموريتانية، وقد سبب هذا الرفض تتويج فريق نواذيب بالكأس دون لعب المباراة، ورغم احتجاج فريقي الحرس وتفرغ زينة.