
من ذا الذي ينتقص من التاريخ المجيد للأمازيغ (البربر)، وهم يحتفلون، هذا العام، بسنتهم الـ 2965، من تقويمهم الخاص، والذي يبدأ بانتصارهم، بقيادة زعيمهم التاريخي الأبرز "شيشناق" على فرعون مصر: رمسيس الثالث.
ومن ذا الذي يجرؤ على الانتقاص من فضائل القوم وشمائلهم وقيمهم، وقد قال عنهم ابن خلدون: ما جُبل عليه البربر من الفضائل الإنسانية الخصال الحميدة والخُلُق الكريم، مرقاة للشرف والرفعة ببن الأمم، ومدعاة للمدح والثناء من الخلق، ومن ذلك عزّ الجوار، وحماية النزيل، ورعي الذمة، والوفاء بالقول والعهد، والصبر على المكاره، والثبات في الشدائد، وحسن الملكة، والإغضاء عن العيوب، والتجافي عن الانتقام، ورحمة المسكين، وبر الكبير، وتوقير أهل الدين، وحمل الكل، وكسب المعدوم، وقري الضيف، والأعانة على النوائب، وعلو الهمة وإباء الضيم......
ما ذا بقي من الخصال التي سنها الشعر؟!!