
ندد ملتقى المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان المعروف اختصارا ب"فوناد" بتصريحات عضو مجلس الشيوخ سيدي ولد الداهي والتي أظهر فيها تعاطفا مع موقف نظام ولد الطايع من خلال المجازر التي ارتكبها في حق معارضيه من الزنوج ما بين 1986-1991.
واعتبر الملتقى في بيان له هذه التصريحات التي أدلى بها السناتور لتلفزيون الوطنية "وقاحة ومظهرا لاستشراء ممارسات العنصرية والإقصاء" ، ووصفها بالمهينة لذكرى مئات ضحايا الإرث الإنساني وكذا للمكون الزنجي في موريتانيا بل لكل مواطن موريتاني غيور على قيم السلام والعدالة الاجتماعية.
وقال البيان إن تصريحات ولد الداهي تهديد للسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية وضرورات التعايش والاندماج ورغم الإدلاء بها على الأثير ومن استديو قناة تلفزيونية وطنية إلا أنها لم تحظ بردة فعل أحرى احتجاجات من طرف الصحافة وإدارة القناة المعنية ، ولم يندد بها أي مسؤول حكومي.