
علمت السراج من مصادر خاصة أن موريتانيا قررت طرد عسكريين فرنسيين يعملون فى موريتانيا
وحسب المصادر ذاتها فإنه تم اليوم طرد عسكريين فرنسيين من شمال موريتانيا فى انتظار ترحيلهم إلى فرنسا
وتحدثت مصادر أخري غير مؤكدة عن قرار بطرد العاملين في جميع الأسلاك العسكرية والأمنية من الفرنسيين
ويمثل هذا الإجراء - إن صح - أقوى تطور سلبي في العلاقة بين موريتانيا وفرنسا .
وكان وزير الدفاع الموريتاني قد صرح لوسائل إعلام محلية بأن البيان الفرنسي المنتقد للأمن في موريتانيا يمثل رسالة غير ودية من دولة صديقة
كما صرح مدير الأمن السياسي أن عملية اغتصاب سيدة فرنسية كانت كذبة وأنها لم تقدم شكوي للسلطات ولم تتعاون مع المحققين ما جعل قصتها مثيرة