الميثاق يتهم ولد هنضية بالقفز على القيادة لأغراض شخصية

جمعة, 2016/11/04 - 13:37
صورة من المنصة الرسمية للمؤتمر الصحفي

قال القيادي المعروف بوبكر ولد مسعود إن ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين ليس فرصة لأي شخص للقفز على القيادة والتصدر وتحريك الناس نحو أهداف تخص به.

وأضاف ولد مسعود في أول رد على مؤتمر الميثاق الذي قاده ولد هنضية أن الميثاق لايمكن أن يكون منظمة، وإنما أنشئ أصلا ليكون إطارا جامعا لكل الموريتانيين بمختلف أشكالهم وأعراقهم وانتماءاتهم من أجل الدفاع عن حقوق لحراطين بل وجميع المظلومين والمهمشين.

وقال ولد مسعود: إن حالة الميثاق شبيهة بحالة المنتدى الذي يضم مجموعة من الأحزاب والكتل السياسية والنقابية والفاعلين المستقلين، وأنه لو كان الميثاق منظمة لاكتفى كل قيادي فيه بمنظمته وإنما أنشئ ليكون إطارا جامعا.

كلام ولد بوبكر جاء في مؤتمر صحفي عقده أعضاء اللجنة التنفيذية للميثاق أكدوا فيه من خلال بيان أصدروه أن البعض خرج على روح الإجماع في مسار انفرادي خارج الهيئات الشرعية متناسيا ما قد ينجر عن تلك التصرفات من آثار سلبية على مستقبل النضال من أجل مكافحة الرق ومخلفاته، مؤكدا _أي البيان_ أن الميثاق مصمم على مسار النضال ضمن هيئاته الشرعية 

وقال أحد القادة للسراج: إن اللجنة التنفيذية تزيد على الثلاثين شخصا لم يشارك في اجتماع دار الشباب إلا ثلاثة منهم فقط، مؤكدا أن المسار الحقوقي للميثاق متواصل لن يضره أصحاب الأهواء والأغراض.

جانب من الحضور

وقد حضر المؤتمر الصحفي، بوبكر ولد مسعود، الساموري ولد بي، محمد ولد محمد امبارك وعدد من المناضلين والقادة السياسيين بينما لوحظ غياب تام للأغلبية ونشطائها عكس نشاط محمد فال ولد هنضية في دار الشباب القديمة.

ويوحي النشاط اليوم بخلاف مستحكم في الميثاق، وانقسامه إلى نصفين أحدهما يدعمه النظام وآخر أقرب للمعارضة حسب أحد الحضور للمؤتمر، كما شهد الميثاق خلافات قوية بعد انتقال رئيسه المرحوم محمد سعيد ولد همدي قبل فترة.