قام السفير الفرنسي السيد جويل مايير يوم أمس بزيارة إلى مقر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" هي الأطول في تاريخ زياراته له حيث استمرت ما يزيد على ساعتين من الزمن.
وحسب مصادر السراج فإن النقاش تطرق لعدة أمور وطنية ودولية وفكرية، حيث جمع الرئيس محمد جميل منصور وأمين الشؤون السياسية أحمد ولد الخراشي ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية الدكتور محمد الأمين ولد محمد موسى، إضافة للمستشار الثاني بالسفارة الفرنسية.
وأكدت مصادر للسراج أن رئيس حزب تواصل أكد للسفير الفرنسي أن الهم الوطني في نظر "تواصل" يتم حله مع أهل موريتانيا فقط، إلا أن أصدقاءه ومن هم حاضرون وفاعلون في المشهد يمكن نقاشه معهم.
أما السفير الفرنسي فأكد أنهم مرتاحون لكلام الرئيس حول المأموريات بل فرحون له لأن فرنسا تريد تعزيز الديمقراطية في موريتانيا ورسوخ ممارستها، مضيفا أن المعارضة لها دور مهم في المشهد السياسي الموريتاني.
كما تطرق اللقاء للإسلام السياسي وتطورات الحركات الإسلامية وأفكارها وأهمية ذلك، وثمن السفير مستوى النضج والفاعلية لها.
ويعكس هذا اللقاء _الذي تم بطلب فرنسي بعد مسيرة التاسع والعشرين من أكتوبر_ أهمية تواصل في المشهد السياسي وأهميته بالنسبة للمراقب للحالة السياسية وتطورها في موريتانيا، ومن المتوقع أن يزور السفير الفرنسي حزب اتحاد قوى التقدم غدا الجمعة.