نظم المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية مساء الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 ندوة حول "ميلاد الحركة الوطنية الموريتانية من خلال انتخابات 1946م وحركة الزعيم السياسي المرحوم أحمدو ولد حرمة ولد ببانه ـ نموذجا".
وقد أنعش الندوة لفيف من السياسيين ومن عايشوا تلك الفترة، حيث تطرقت الندوة إلى الحديث عن دور السياسي الراحل أحمدو ولد حرمه في منافسته للفرنسي إيفون رازاك أثناء انتخابات 1946 التي اعتبرها المتدخلون مفصلية في تاريخ النضال السياسي الموريتاني قبيل الإستقلال.
وقال مدير المركز (المنظم للندوة) محمد سالم ولد الداه "إن الحركة الوطنية الموريتانية قد رفضت قبيل الاستقلال مساعي الاحتلال الفرنسي من خلال رجالات من أبرزهم أحمدو ولد حرمة الذي شارك في انتخابات عام 1946 ليكون ممثلا للشعب الموريتاني تحت قبة البرلمان الفرنسي بعد فوزه على إيفون رازاك" الذي اعتبره ممثلا لـ "إرادة الإدارة الإستعمارية الفرنسية وتوابعها، عكس ما مثله ولد حرمه من تمثله للوعي الوطني العروبي ".
وأضاف مدير المركز في كلمة له في افتتاح الندوة "أن نشاط الحركة الوطنية في المجال السياسي وغيره أدى إلى تجذر وتأصيل الوعي الوطني، مؤكدا أن أحمدو ولد حرمة قد سجل في تاريخ موريتانيا مواقف وطنية وتاريخية هامة، مثل رفضه لتقسيم فلسطين ورفضه لإرسال يهود أوروبا إلى فلسطين من تحت قبة البرلمان الفرنسي.