
دافع وزير الصيد والاقتصاد البحري الناني ولد أشروقة عن إستراتيجية الصيد الجديدة مؤكدا أن هدفها فتح القطاع أمام المستثمرين ومن أجل تنوير مصادر الثروة البحرية.
وأضاف الوزير في تعليقه على اجتماع مجلس الوزراء اليوم أن توقيف الصيد يستهدف صيد الأخطبوط بالدرجة الأولى ويتم بالتشاور مع كل القطاعات المعنية.
وقال الوزير إن أسطولنا الصناعي متهالك مما يرفع من تكلفة الانتاج ويحول دون الاستغلال الأمثل لمواردنا البحرية مؤكدا أن من أهداف إستراتيجية الصيد مرتنة القطاع ودمجه في الاقتصاد الوطني والتقاسم العادل والشفاف لريعه.
أما وزيرة البيطرة فاطم فال بنت أصوينع فقد تحدثت عن واقع وآفاق مشروع التحسين الوراثي للأبقار والذي انطلق 2010 ويشمل الآن 6 مزارع نموذجية وبلغت مخرجاته 7480 بقرة محسنة وراثيا.
وفي ردها على سؤال عن التأخر في انطلاق مصنع الألبان بالنعمة قالت الوزيرة إن المصنع في مراحل متقدمة وتم تكوين 120منم لتوفير الألبان عند بدء تشغيل المصنع.
فيما لم يقدم وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان محمد الأمين ولد الشيخ أي تاريخ محدد لبدء الحوار مع المعارضة مؤكدا أن هناك استعدادا لإتاحة الفرصة مع كل الراغبين في المشاركة.