مشاركة موريتانية بمؤتمر الاتحاد العام للآثاريين العرب بالقاهرة

أربعاء, 2015/11/18 - 12:48
جانب من المشاركة الموريتانية الدكتور أحمد مولود أيده الهلال في المؤتمر 18 لاتحاد الآثاريين العرب (السراج)

اختتم بمدينة القاهرة المؤتمر الثامن عشر لإتحاد العام الآثاريين العرب بمشاركة موريتانية في هذا المؤتمر لأول مرة ممثلة من طرف الدكتور أحمد مولود ولد أيدّه مدير المركز الجامعي للدراسات الصحراوية بجامعة نواكشوط.

 

وعلى مدى يومين من الجلسات العلمية  بين 14 و 15 نوفمبر 2015 تدارس الباحثون المشاركون في هذا المؤتمر العلمي نتائج أبحاثهم في الحقل والقضايا المرتبطة بعلم الآثار بالبلدان العربية.

 

وكان الأمين العام لإتحاد العام الآثاريين العرب الدكتور محمد محمد الكحلاوي قد استعرض في افتتاح المؤتمر وضعية الآثار بالبلدان العربية والدمار الذي لحق بالتراث الأثري بالعراق وسوريا واليمن وفلسطين والمخاطر المدحقة به، مبرزا أن هناك مخططا محكما لتدمير تراث الأمة الأثري، حتى لا تبقى لها باقية من ماضيها، داعيا المنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد وفقا للمعاهدات الدولية.

 

وقد أصدر المؤتمر في ختام أعماله توصيات بضرورة توثيق التراث الأثري العربي في كل بلد عربي من أجل الحفاظ عليه، ضمانا لصيانته في وجه التقلبات الأمنية التي تشهدها عدة بلدان عربية.

 

وقد أطلق المؤتمر ناقوس الخطر بالنسبة للمسجد الأقصى إذ اعتبر الأمين العام لإتحاد العام الآثاريين العرب الدكتور محمد محمد الكحلاوي أن الحرم القدسي يواجه تهديدا أكثر من أي وقت مضى بفعل توسع الاستيطان الإسرائيلي والحفريات الجاري القيام بها تحت المعلم وشروعه في بناء معبد يهودي بمحاذاة المسجد، موضحا أن لإتحاد أعد ملفا وفنيا حول وضعية المسجد الأقصى والمخاطر المحدقة به، وأنه اتصل بكل الجهات المعنية من أجل وقف هذا التهديد وتحمل مسؤولياتها لكن دون جدوى، بفعل تعنت وهمجية سلطات الاحتلال، معبرا عن خشيته من سقوط المسجد الأقصى قريبا، داعيا إلى تنظم حملة لإنقاذه قبل فوات الأوان.