
بدأت مساء أمس الإثنين 05 يناير 2015 في مدينة شنقيط شمال شرق موريتانيا المرحلة الثانية من سباق رالي (لجاند دي أورو) بعد دخولها من حدود المغرب وستمر عبر موريتانيا إلى السنغال.
وقال أحد منظمي السباق "بارو برتيزى" ـ في تصريح للوكالة الرسمية ـ "إن عدد المركبات المشاركة في هذا السباق بلغت خمسين سيارة رباعية الدفع وعشرين دراجة نارية،
وأعرب "برتيزي" عن ارتياحه لزيارته الثانية لموريتانيا وأشاد بالأمن والاستقرار الذي تشهده موريتانيا والذي شجع على تنظيم هذا السباق مرة ثانية عبر الأراضي الموريتانية.
وكان الرالي قد دخل موريتانيا أول أمس من خلال الحدود الموريتانية المغربية بالشمال وقامت سلطات أمن الحدود بإجراءات الدخول للمشاركين ووصل الفوج إلى مدينة الشامي في المرحلة الأولى ثم انطلقت إلى شنقيط كمرحلة ثانية.
وتعول موريتانيا كثيرا على مثل هذه الأنشطة الرياضية ذات الطابع السياحي في الإشارة إلى جو الأمان والسلم في الأراضي الموريتانية حاليا لدى الأجانب والسياح بعد تردي الظروف الأمنية واختطاف ومصرع عدد من الأوروبيين منذ عدة سنوات في فترة انتعاش تيارات جهادية بمالي وحدود موريتانيا..