
قال عميد كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، يعقوب محمد اسغير، "إن الله يعلم بأنه لم يدخر جهداً لإيجاد حلول لمشاكل الطلاب"، نافيا رفضه استقبالهم في مكتبه أو التعاطي مع مطالبهم.
وتساءل ولد محمد اسغير في تدوينة على صفحته بفيسبوك: "كيف لطالب طب أن يفتري على أحد أساتذته، بل على عميد كليته؟!"، معربا عن استغرابه من ما حدث.
وأضاف أن الإضراب "عطّل الدروس، خاصة تلك التي كان من المقرر أن يقدمها أساتذة زائرون لطلبة الصيدلة وطب الأسنان".
ولفت العميد إلى أن رئيس الجامعة، محمد سالم البخاري، دعاه الثلاثاء الماضي لعقد اجتماع مع ممثلي الطلاب لمناقشة مطالبهم وإيجاد حلول لها، في اجتماع استغرق أربع ساعات، قُدمت خلالها الحلول الممكنة والآجال الواقعية لتنفيذيها حسب المتاح من الموارد إداريًا وماليًا.
ووصف العميد اللقاء بأنه كان "مثمراً ظاهرياً"، إلا أن الطلاب أصدروا بعد ساعات بياناً اعتبروا فيه أن ما قُدم لهم "لا يعدو أن يكون وعوداً فارغة".
وأشار العميد إلى أنه استقبل وفداً طلابياً آخر بتشكيلة جديدة يوم الأربعاء، بحضور جل أعضاء المجلس التربوي والعلمي للكلية، واستمر اللقاء ثلاث ساعات، مضيفاً أن بعض الأساتذة اعتقدوا أن تقديم الحلول الواقعية والممكنة سينهي الإضراب، مشيرا إلى أن الإضراب "له دوافع أخرى لا تتأثر بنتائج اللقاءات ومع من أُجريت".
ويواصل طلاب كلية الطب منذ بداية الأسبوع الجاري إضرابهم المفتوح عن الدراسة، مهددين بتبييض السنة، بعد سلسلة اجتماعات مع الإدارة عرضوا خلالها مشاكل يعتبرونها أساسية لاستكمال مسيرتهم الدراسية.
 
  .jpg)












.jpg)