حزب الإنصاف: يجب التمييز بين الأخطاء الإدارية وجرائم الاختلاس

دعا حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا الإعلاميين وقادة الرأي ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي إلى "توخّي الحذر والتروي في التعاطي مع القضايا المتعلقة بالتقارير الرقابية".

 

وقال الحزب في بيان له إن من المهم "التمييز بين الأخطاء الإدارية والإجرائية من جهة، وجرائم الاختلاس أو تبديد المال العام من جهة أخرى"، مع احترام قرينة البراءة وإتاحة الفرصة للجهات المعنية للقيام بمهامها "وفق القانون والنظم المعمول بها".

 

وأكد البيان أن هذا الموقف يأتي "انسجاما مع التوجه الإصلاحي الذي يقوده رئيس الجمهورية"، مشيرا إلى أن دعم الرئيس لهيئات الرقابة والشفافية في الحياة العامة "يعكس إرادة سياسية صادقة لترسيخ مبادئ الحكم الرشيد والمساءلة وصون المال العام".

 

وجدد الحزب "التزامه التام بمساندة كل الجهود الرامية إلى تعزيز الشفافية وترسيخ دولة القانون"، موضحا أن ذلك يتم "من خلال تمكين الهيئات الرقابية من أداء مهامها باستقلالية ومسؤولية، بعيدا عن أي تشويش أو تأويل أو محاولات للتشفي أو التسييس".

 

وشدد البيان على أن تعهد الرئيس غزواني بالمضي قدما في مسار الإصلاح ومحاربة الفساد هو "عهد لا رجعة فيه"، مؤكدا "التزام الحزب بدعمه ومواكبته بكل مسؤولية، خدمة لمصالح الوطن وتعزيزا لثقة المواطن في مؤسسات دولته".