.jpg)
شهدت العاصمة نواكشوط مساء السبت ندوة علمية حول الجهود الدعوية والتربوية للشيخ عبد الرحمن حدن رحمه الله نظمتها جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم وجمعية أيادي الأخوة وذلك بعنوان: "الشيخ عبد الحرمن آل حدن رائد الدعوة والوحدة الوطنية".
وقال الأمين العام لجمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم الدكتور شيخنا سيدي الحاج إن الهدف من هذه الندوة استحضارَ سيرة رجل كان منارة في التعليم وأثرا في التعليم من خلال جهوده ومبادراته المتعددة.
وأوضح ولد سيد الحاج أن الشيخ حدن لم يعش لنفسه بل عاش للناس تعليما ونصحا. حيث كان صورة ناصعة للمربي الذي لا يكل، والمعلم الذي لا يفتر والداعية الذي لا يتوقف.
مؤكدا أن الشيخ ساهم في صياغة المناهج التعليمية، وفي إعداد كتب تعليم الكبار، وفي غيرهما من المجالات.
وقال الأمين العام لجمعية المستقبل إن الندوة ستمكن من كتابة سيرة قدوة، ورسم ملامح مشروع، وتجديد العهد مع المعالم الكبيرة من "التعليم الحق والدعوة الصادقة والخدمة النبيلة".
محمد يعقوب نجل الشيخ عبد الرحمن حدن سرد في كلمته جملة من مناقب الشيخ وأسهاماته في الدعوة والتعليم والثقافة.
مؤكدا أن عطاء الشيخ المستمر حيث كان يضرب بسهم في مجالات الحياة، دعوة وتعليما وبرا وصلة للحرم وقياما بالمعروف وسعيا ي مصالح الناس.
وترأس الندوة العلمية مدير مركز تكوين العلماء الدكتور محمد المختار محمد المامي وقدم الدكتور ةلمختار آمين المحورها الأول في الندوة، جهود الشيخ حدن في مجال الدعوة، بينما قدم الأستاذ الكوري ولد عبد البركة نائب رئيس معهد تعليم اللغة العربية عرضا حول جهود الشيخ في مجال التعليم.
الأمين العام لجمعية أيادي الأخوة الإمام عبد الله صار تحدث عن جهود الشيخ وتجاربه مقدما نماذج من إسهاماته في مجال الأخوة والوحدة الوطنية.
العلامة الشيخ محمد الحسن الددو قال في كلمته إن الشيخ رحمه الله ركز طيلة حياته على مجالين هما توحيد الله، ونبذ الفرقة بين العباد
وسرد الشيخ الددو جملة من مناقب الشيخ عبد الرحمن حدن، وإسهاماته العلمية والمجتمعية في موريتانيا والسنغال مضيفا أنه رجل بأمة حيث اهتم بأمور الأمة كلها، وكان يتابع أخبارها بدقة، ويتفاعل معها بإيجابية
وعقب على العروض الرئيسية في الندوة عدد من العلماء والباحثين والدعاء والأئمة من بينهم االدكتور خطري ولد حامد، والأستاذ عمر امباي، والأستاذ محمود مداني، والدكتور محمد الأمين محمد المصطفى، وآخرين.
.jpg)