
انطلقت الاثنين بالعاصمة نواكشوط أعمال المنتدى الاقتصادي واللقاءات المهنية الموريتانية التونسية، المنظم تحت شعار: "شراكة فاعلة ومستدامة"، بمشاركة رسمية وفاعلين اقتصاديين من البلدين.
ويهدف المنتدى، الذي تنظمه وزارة التجارة والسياحة بالتعاون مع نظيرتها التونسية، إلى "تعزيز التعاون الاقتصادي، وبحث فرص الشراكة والاستثمار المشترك، وتطوير المبادلات التجارية بين موريتانيا وتونس".
وأكدت وزيرة التجارة والسياحة زينب بنت أحمدناه، في افتتاح المنتدى، أن "موريتانيا تشهد تحولات اقتصادية واعدة بفضل مواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي، مما يفتح آفاقاً واسعة للشراكة مع تونس التي تتمتع بخبرة كبيرة في مجالات متعددة".
من جانبه، شدد وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي سمير عبيد على أهمية هذه الملتقيات في ربط المصالح بين الفاعلين الاقتصاديين، مشيراً إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين بلغ نحو 21 مليون دولار خلال 2024.
وتضمن المنتدى عروضاً حول فرص الاستثمار والبيئة القانونية للأعمال في موريتانيا، إضافة إلى استعراض آفاق التصدير والمنتجات التونسية القابلة للترويج في السوق الموريتانية.
وشهدت الفعالية حضور عدد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، وسط دعوات لتكثيف التعاون وإنشاء مشاريع مشتركة تخدم مصالح البلدين.