اجتمع وفد من تنسيقية علماء الأقصى يزور موريتانيا حاليا مع قيادة جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم ضمن لقاءات يجريها مع جمعيات أهلية وهيئات وشخصيات مدافعة عن القضية الفلسطينية .
ويضم الوفد كلا من رئيس جمعية نهضة اليمنيين الشيخ عبد الله عبد المجيد الزنداني والشيخ إبرهيم مهنا عضو هيئة علماء فلسطين، والشيخ الدكتور إبراهيم العمراوي بودوخة من جمعية المعالي للعلوم والتربية في الجزائر والدكتور انجوغو امباكي صمب من جماعة عباد الرحمن السينغالية.
ورحب نائب الأمين العام لجمعية المستقبل الشيخ محمد عبدو سيديا بالوفد العلمائي مؤكدا أن عملية طوفان الأقصى أعادت الأمل للأمة وأعطت ردوسا بأهمية العمل الجاد مهما كانت قلة العدد والعدة وأشار الشيخ إلى أن قادة المقاومة في فلسطين هم الأساتذة والموجهون وهم البوصلة التي تحدد وجهة الأولى ومستقبلها .
وقدم نائب الأمين العام لجمعية المستقبل عرضا عن عمل الجمعية ومجالات تدخلها مستعرضا نماذج من جهودها في ميادين الدعوة والتربية والتعليم
من جانبه قال الشيخ أحمد جدو ولد أحمد باهي نائب رئيس مجلس شورى جمعية المستقبل إن دور العلماء في هذه المرحلة دور مهم ومشهود داعيا إلى تكثيف هذا الدور الطلائعي لمواجهة الحرب العدوانية في فلسطين.
وشدد الشيخ في كلمته على أنه كما جاء طوفان الأقضى في وقته لا بد أيضا من "طوفان عبادة وأخلاق وإنفاق ودعاء ومواكبة لهذه المعركة الفاصلة".
وتحدث خلال الاجتماع الشيخ إبراهيم مهنا من هيئة علماء فلطسين عن واقع المعركة في فلسطين مؤكدا ثقة المقاومة في الانتصار ف"المعركة حاسمة ولا تقبل أنصاف الحلول.والمجاهدون لم يعد لديهم ما يخسرون بعد أوغل العدو في القتل والتدمير".
وعرض خلال اللقاء فيلم وثائقي عن جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم.
حضر اللقاء عدد من قيادات الجمعية ومجموعةمن العلماء والدعاة.
.jpg)