
قالت القيادية في حزب تكتل القوي الديمقراطية السيدة مريم عمارو توري إن استقالتها من الحزب ليست ردة فعل على عدم ترشيحها, وإن كان ذلك تنكرا من الحزب لتاريخها الحافل ودورها البارز في خدمته على كافة المستويات تقول مريم.
وأضافت القيادية فى التكتل أنها استقالت من الحزب بعد عقود من النضال داخله ودفع ما تستطيع وليست نادمة على ذلك وأن من أسباب استقالتها:
- اختطاف الحزب وقراراته من طرف مجموعة قليلة خدمت مصالحها الشخصية الضيقة، وانحرفت به عن مبادئه التي تأسس عليها، وانتهجت سياسة الإقصاء عبر استبعاد الآليات الديمقراطية التي تضمن للأكثرية حقها و للأقلية احترام موقفها، مستغلة الرمزية التي لا ينبغي أن يشوبها شيء.
- تجاوز قوانين الحزب ومؤسساته ما أفقد القرارات الشرعية وحرر الأحرار من أي إلتزام بقراراته الجائرة،
- لم تعد الهيئات الحزبية ذات فعالية ويتم تجاوزها في اتخاذ القرارات المصيرية للحزب.
- عدم الترتيب لمؤتمر عام للحزب حتى تتم إعادة تشكيل هيئاته وفق آلية ديمقراطية لإعادة الحزب لمساره الصحيح وإمكانية التغيير من داخله.
وختمت مريم توري قائلة إن رمزية السيد الرئيس أحمد ولد داداه ستبقى المحرك الأساسي لأي موقف تتخذه.