قام عدد من افراد الجالية الموريتانية في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية بإطلاق اللقاء التعريفي للمدرسة الموريتانية الالكترونية التي يدرس فيها عدد معتبر من ابناء الجالية هناك، بعد تعذر الدراسة النظامية لاسباب عديدة منها الاوراق والتكاليف وغير ذلك.
اللقاء تم بمنزل النائب عن آسيا أبو عبد الرحمن ونظمه عدد من أعضاء المدرسة من اداراة ومعلمين و معلمات وحضره عدد من افراد الجالية وكان مناسبة لتقديم انجازتهم بصورة واضحة للمجلس و للنائب ليترجموا مطالبهم و يتم تسليمها للنائب كي تحظى بدعم حزب الانصاف ، و دعم الرئيس الموريتاني حسب المنظمين
وقال المنظمون إن " هذا النظام الذي أولى أهمية كبيرة للعلم و التعليم في موريتانيا و قدّم الفرص لكل مواطن داخل و خارج البلاد ليحصل على التعليم ، سيلبي مطالب الجالية في تعليم اطفالهم و اعتماد المدرسة ودعمها ليكون العلم شعار هؤلاء الاطفال الذين اثاروا في الجمهور صحوة قوية و فرحاً جميلاً بحضورهم المميز و كلماتهم العذبة و مواهبهم المبهرة".
و ناشد فريق المدرسة كلاً من النائب و أعضاء الحزب و كبار الشخصيات بالعمل بجد ليكون تعليم الاطفال هو اولى اهتمامات الحزب و هو التحدي الأبرز أمامه ومن أجل تحقيق ذلك تسعى المدرسة للحصول على الدعم و الاعتماد لتكون الخطوة الاولى لمستقبل ابناء الجالية الواعد .
.jpg)