
قالت إدارة الامن الموريتانية إن مواطنا توفي مساء امس لدى مفوضية الشرطة2 بدار النعيم..
وقال بيان للشرطة إن المواطن تم نقله إلى مستشفى الشيخ زايد حيث توفي.
مصادر إعلامية نسبت لمقربين من الراحل قولهم إنه تعرض لاعتداء من الشرطة في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية تسببت في وفاته.
وطالب عدد من الحقوقيين والنشطاء بفتح تحقيق جدي لمعرفة ملابسات القضية كلها.
من جانبه قال وكيل الجمهورية بانواكشوط الشمالية في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة إن النيابة العامة انتقلت فور وقوع الحادث إلى مستشفى الشيخ زايد، حيث عاينت جثمان الصوفي ولد الشين وأشرفت على الإجراءات الطبية التي تمت لتحديد أسباب الوفاة من لدن الأطباء، مضيفا أنها لم تكتف بعمل الطبيب المداوم، بل استدعت الطبيب الشرعي حيث قام بعمله بما فيه إخضاع الجثمان للتصوير الطبقي المحوري (اسكانير).
وقال القاضي محمد الأمين باري للأخبار إن كل هذه الإجراءات اتخذت بحضور عائلة الفقيد، ومواكبتها، مشيرا إلى المتوفى أوقف أمس في حدود الرابعة مساء لدى الشرطة بناء على شكوى من شخص آخر في قضية معاملة بينهما، وفي حدود الثامنة مساء اقتاده أفراد الشرطة رفقة موقوفين آخرين إلى مكان الاحتجاز حيث سقط أثناء اقتياده ليتم نقله إلى المستشفى، حيث تبين أنه فارق الحياة.