
صباح اليوم الأربعاء كانت محكمة الفساد تستعد لبدء أولي جلساتها فيما عرف بملف العشرية الذي يحاكم فيه الرئيس الموريتاني السابق السيد محمد ولد عبد العزيز وعدد من وزرائه وأركان حكمه وأحد المقربين منه .
حضر المتهمون قبل المحامين داخل القاعة حيث تم إحضار الرئيس السابق من مدرسة الشرطة التي بات فيها ليلة اشتكى فيها من ظروف الإقامة ووصفها بالسيئة, بينما أحضر الباقون من نزل في تفرغ زينه خصصت كل غرفة منه لشخصين وكانت معاملتهم مميزة حسب مصدر تحدث للسراج .
كان الحضور أمام قصر العدل معتبرا حيث حضر عدد من أنصار الرئيس السابق يرددون شعارات تقول بأن ملفه سياسي وأنه لا وجود لأي دليل على الفساد, بل توجد أدلة على تسييره الحسن وبنائه للدولة خلال حكمه, بينما لم يكن هناك أي وجود لمناصري المتهمين الآخرين.
كما حضر بعض المعارضين للرئيس السابق يحملون لافتات تطالب بمحاكمته وتصفه بالفاسد.
وخلال الاستعداد لدخول المحكمة وجد الصحفيون صعوبة في الدخول ومنع بعضهم في البدء قبل أن يسمح لهم بذلك .
وقد حضر المحامون عن طل طرف حيث يمثل الرئيس السابق بفريق دفاع يضم بين صفوفه أربعة أجانب هم فرنسيان وسنغالي ولبنانية.