
قال عدد من قادة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل إن نظام الرئيس محمد ولد الغزواني فشل في مواجهة الفساد وأن البلد في خطر حقيقي بسبب ارتفاع الأسعار الذي لم يعد يطاق.
وقال عدد من قادة الحزب المعارض خلال أنشطة متزامنة في ولايات لعصابة تكانت وتيرس الزمور إن دور الحكومة ليس ذكر الأسباب المؤدية لاتفاع الأسعار ولا التحسر والتوجع بل دورها هو مواجهة الأزمة وتخفيف أثارها على المواطن والتدخل فى الأوقات المطلوبة .
نائب رئيس تواصل السيد السالك ولد سيدي محمود وخلال نشاط فى عاصمة لعصابه تساءل عن ماذا قدمت الحكومة في مواجهة الأسعار وأين المؤسسة التي أعلن عن إنشائها كبديل عن شركة سونمكس داعيا النظام أن يستمع للأصوات التي تنبهه على أخطائه لا لمن يخدعونه بالثناء الزائف
ولد سيدي محمود قال إن المعارضة خدمة عمومية شرعها القانون ويصرف عليه من ميزانية الدولة لذلك ينبغي أن تلعب دورها بمسؤولية لكي لا تقع في ممارسة الفساد، وأنه في هذه الحالة ينبغي أن يأخذ النظام بعين الاعتبار تنبيهات المعارضة ونقدها.
من جانبه قال نائب رئيس حزب تواصل السيد حبيب ولد حمديت إن النظام الحالي لم يقم بأي إجراءات جدية لمحاربة الفساد، بل عمد إلى إعادة الثقة في المشتبه فيهم في ملفات الفساد، ودأب على تعيين رموز الأنظمة السابقة التي أوصلت البلد إلى هذا الواقع.
وأضاف ولد حمديت خلال مهرجان فى مدينة ازويرات إأن النظام من خلال هذا الأسلوب مع المفسدين يقول للشعب إن أبناء البلد الذين صرف على تعليمهم، وتكوينهم، ليس من بينهم من يصلح لخلافة رموز الفساد الذين نعيش الآن ثمرة عملهم.
ومن مدينة تجكجه قال نائب رئيس حزب تواصل الدكتور عبدوتي إن تعامل النظام مع ملف الفساد أثبت عدم جديته .
وأضاف ولد عالي أن إصرار تواصل على التحقيق في ملف العشرية هو الذي أحرج النظام ودفعه لتشكيل لجنة برلمانية بعد أن كان ثلثا النواب الموقعين على التوصية التي أنشئت بموجبها من تواصل.
ولد عالي قال إنه يستغرب حرص السلطات على إقناع المواطن بفقره بعد أن سرحت المتهمين بتفقيره، مردفا أن قيمة الدولة أن تكون مظلة تحمي المواطن من الأزمات، فإذا كانت عاجزة عن خفض الأسعار أو على الأقل تثبيتها فلا قيمة لها.