
قال الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا مساء الاثنين 08 يونيو 2015 إن مدير المعهد الجامعي المهني منع تنظيم نشاط طلابي كان يعتزم تنظيمه بالمعهد الجامعي المهني تكريما للطلاب الدكاترة الخريجين من كلية الطب".
ورفض الاتحاد بشدة في بيان حصل "السراج" على نسخة منه "أي مساس بالحريات الطلابية والنقابية داخل الحرم الجامعي معتبرا أن على المعهد أن يكون فضاء حرا ومفتوحا كما كان".
وقال الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا "إن مدير المعهد الجامعي المهني بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب أقدم على منع تنظيم النشاط الذي كان الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بصدد القيام به".
ووصف بيان الطلبة تصرف المدير بأنه "يأتي ضمن حلقة متجددة من مسلسل الالتفاف على نتائج انتخابات تمثيل الطلاب التي حصل الاتحاد فيها على 63% من أصوات الطلاب بدل السعي الجاد لإيجاد حلول حقيقية وشاملة للمشاكل المزمنة التي يعانيها المعهد على المستوى الإداري والمؤسسي".
وشدد البيان على أن غياب مجلس إدارة للمعهد ومجلس تربوي وعلمي يضمنان هما سبب حالة التسيير الفردي التي يرزح المعهد تحت وطأتها منذ تأسيسه وإلى اليوم"، مؤكدا " أن في الجانب الأكاديمي والخدمي يفتقر المعهد إلى مناهج تربوية ثابتة ومحددة ونظم امتحانات شفافة وعادلة ومكتبة وأساتذة دائمين".
وحمل الاتحاد مدير المعهد الجامعي المهني المسؤولية الكاملة عن تبعات مثل هذه القرارات الخطيرة التي وصفها بـ "الخطيرة"، داعيا رئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المشاكل المتعاظمة التي يعاني منها المعهد الجامعي المهني والإسراع بتسوية الوضعية الاستثنائية التي يعيشها".
وأكد الاتحاد في بيانه "أن كافة الخيارات النضالية تبقى مفتوحة ما لم يتراجع مدير المعهد عن سياسة التصامم التي ينتهجها في التعاطي مع الشأن الطلابي.