
قال العمدة المساعد "أبي بن معاذ" في بلدية جكني بولاية الحوض الشرقي بموريتانيا "إن مدينة جكني تعيش أحلك أيامها في هذه الأسابيع حيث العطش بلغ أوجه والمواطنون يتنقلون بين الآبار الناضبة والمرتفعة الملوحة".
وقال بن معاذ إن العمدة اتصل بوالى الولاية لإعلان المنطقة منطقة منكوبة بسبب نقص المياه" مؤكدا "أن بعض الأسر بدأت في النزوح إلى القرى المجاورة" وطالب بن معاذ الحكومة الموريتانية وجميع المنظمات الإنسانية والخيرية على التخفيف من هول الكارثة إنقاذ هذه المدينة وساكنتها من كارثة إنسانية محتملة".
واعتبر بن معاذ "أن موجة العطش التي اجتاحت جكني جعلت المواطنين يبحثون عن المياه في آبار مهجورة كانت في أيام الرخاء مخصصة للماشية لشدة ملوحتها وترى الرجال والنساء والأطفال يهرعون وراء كل عربة أو سيارة محملة بالمياه لتخفيف المعاناة التي يعيشونها".
وأردف بن معاذ "أن الأمهات والأطفال يعانون كثيرا من انعدام مياه صالحة للشرب وخاصة للطبخ و تنظيف الملابس فهذا من الرفاهية فى هذه الأيام فى هذه المدينة العتيقة" مؤكدا أنه "لا حل يلوح في الأفق غير ما تقوم به البلدية و جهود بعض الأفراد الخيرين".
وشكر العمدة المساعد جهود جهات عدة في توفير الباصات لنقل المياه من قرية الإغاثة المجاورة والتى تبعد 12 كم من بينهم تدخل الشيخ طول عمرو بن سيدين الذي وفر المياه من حنفيته في الإغاثة لجميع من يطلبها ووفر الباصات لنقل المياه وتوزيعها في المدينة.