
أدى رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، صباح الاثنين 08 يونيو 2015 ضمن المحطة الأخيرة، من زيارته لولاية الترارزة، زيارة للنقطة الصحية في انتيشط على بعد 22 كلمترا شرق أبي تلميت على طريق الأمل.
وتجول ولد عبد العزيز في أجنحة هذه المنشأة، واستمع الى شروح حول دورها في حل مشاكل الصحة القاعدية في المنطقة وتقديم العلاجات للسكان والاستغناء عن طلب العلاج في أماكن بعيدة، علاوة على تخفيف الضغط على المراكز الصحية في عاصمة المقاطعة.
وتبلغ تكلفة هذه النقطة الصحية التي أنجزتها الوكالة الوطنية للتضامن في اطار برنامجها لتزويد المناطق الهشة بالخدمات الأساسية ثلاثة وعشرين مليون أوقية خلال فترة لم تتجاوز اربعة أشهر اربع غرف للعلاجات والاستشارات والتوليد وأخرى للممرض الرئيسي وصيدلية ومخزن، وتتوفر النقطة الصحية في انتيشط على طاقم يتألف من ممرض دولة ومولدة ومساعدين.
وتفقد رئيس الجمهورية نماذج من الكتب النفيسة في مختلف المجالات الشرعية التي تحتوي عليها مكتبة انتيشط ، واستمع إلى شروح حول أهمية هذه المكتبة ودورها في الإشعاع الحضاري والثقافي في موريتانيا.
واستقبل الرئيس لدى وصوله النقطة الصحية في انتيشط، من طرف وزير الصحة وحاكم بوتلميت، والمدير الجهوي للعمل الصحي في اترارزه، وعدد من موظفي وزارة الصحة وعدد من المشايخ والوجهاء والأعيان والأطر والفعاليات الشبابية والنسوية وجمع غفير من سكان بلدية انتيشط.
وكان ولد عبد العزيز قد قام مساء الأحد ضمن المحطة السادسة والأخيرة من زيارة العمل التي يؤديها حاليا لولاية الترارزة، بزيارة لعدد من المرافق الحيوية الهامة في مدينة أبي تلميت، وزيارة المركز الصحي في أبي تلميت وتجول في أقسامه واستمع إلى شروح حول طبيعة الخدمات التي تؤديها للمواطنين ونوعية الأمراض التي تتصدى لها والمشاكل التي تواجهها في أداء مهامها.