
حذر سكان قرية تيفيريت مما أسموه محاولات المجموعة الحضرية لانواكشوط إلى طمس معالم جريمة مكب النقابات الذي يقع على بعد أمتار من القرية وذلك من خلال طمره أجزائه القريبة بأطنان من الرمال وبالتالي حجب حقيقة المكب عن رئيس الجمهورية خلال زيارته المرتقبة للقرية .
وتحدث السكان عن قيام المجموعة الحضرية لانواكشوط بإحضار عشرات الآليات وحاويات الرمال من أجل ردم الأجزاء البارزة من المكب ولإظهار أنه لا يشكل تهديدا لحياة السكان ولا البيئة في عين المكان وأنه طمره يتم بطريقة علمية ، وهو ما يمثل تحايلا على مطالب السكان بتحويل المكب وبالتالي حقهم في أن يعيشوا في بيئة نظيفة .
وقد وزع شباب القرية إيجازا بهذا الخصوص جاء فيه :"لقد بدأت آليات وسيارات وشاحنات تطحن النفايات، وعمليات حرق يتبعها صب أطنان الرمال، وذلك بهدف إخفاء أطنان النفايات بمناسبة زيارة الرئيس التفقدية".
وحذروا من مثل هذه الحملات التي هدفها حجب الحقيقة، والاضرار بمصالح البلاد والعباد.
وكان سكان القرية التي تقع شرق نواكشوط والتابعة إداريا لمقاطعة واد الناقة قد نظموا احتجاجات مطالبة بغلق المكب وتعليق العمل فيه وكشفوا عن أضراره الخطيرة على صحة سكان القرية والوسط البيئ.