جمعية الإصلاح: أغلقنا بدون قرار وصودرت ممتلكاتنا بدون وصْل ولن نستسلم للظلم

ثلاثاء, 2019/05/07 - 14:38

استنكرت جمعية الإصلاح للأخوة والتربية ما وصفته باستيلاء الشرطة بالقوة على مقرها ومصادرة أملاكها دون وصل لمعرفة ما تمت مصادرته منذ شهر 

وقالت الجمعية فى مؤتمر صحفي لها اليوم إنما تم قبل شهر لم يصاحبه قرار إداري ولا قضائي وأنه مخالفة صريحة للدستور وحرية التعبيروالتجمع وفق القوانين والضوابط المعروفة 

وأكدت الجمعية أنها قدمت عريضة تظلم مدعمة بمذكرة تفصيلة عن الجمعية للجهات الوصية أكدت فيها الجمعية أنها أسست من طرف من عرف بالوسطية والاعتدال مساهمة فى بناء الوطن وتدعيم انسجامه مضيفة أنها جاءت للإصلاح وحفظ المجتمع من الانزلاق نحو الغلو والتطرف والانحلال والانحراف 

وقالت جمعية الإصلاح إن الإيقاف التعسفي لأهداف بمستوي أهداف وخطط جمعية الإصلاح هو استهداف للإصلاح والوسطية وتغييب لمنبر دعوة وتغييب لمحضن تربية إسلامية صحيحة وفتح للباب على مصراعيه أمام دعاة الغلو والتطرف والعنصرية لتسرح وتمرح وهو ما يتضرر منه المجتمع فى جميع مناحي الحياة ويزيد من معدل الجرائم واستخدام المخدرات 

وأكدت الجمعية أن هذا الإجراء لن يثنيها عن خدمة الناس ودعوتهم للخير ولن يجعلهم يستسلمون لقرار غير مؤسس ولا معلل بالقانون 

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ محمد عبد الرحمن ولد أحمد (ولد فتي )إن الإصلاح ضد الإفساد والصلاح ضده الفساد والمصدران متحدان ومتضادان معنا فى الثلاثي والرباعي وأن الاتهام بالفساد شمل الرسول عليه الصلاة والسلام ولا غرابة أن تتهم به جمعية الإصلاح 

وقال ولد فتي إنه إذا كانت أفهام الفلاسفة تهافتت فى فهم أبي حامد الغزالي فإنها تهافتت أمام فهم المغزي المراد من هذا الإغلاق الذي لم يأت عليه دليل ولا برهان رغم أن الناس معنيين جميعا بما يتحرك فى بلادهم من الفساد والإصلاح مطالبا الجهات الوصية بتقديم السبب الذي تم إغلاق الجمعية على خلفيته مضيفا أن أهل الجمعية يطالبون بالحقيقة وإظهارها وإعادة حقوقهم إليهم .

من جانبه قال رئيس الجمعية السيد احمد جدو ولد أحمد باهي إن الجمعية رخصت بنفس الأشخاص الموجودين الآن بصفاتهم وأسمائهم وتم الترخيص لهم سنة 2017 أي منذ عام وأربعة أشهر تقريبا

وقال أحمد جدو إن الجمعية لم تعط أي ورقة ولا قرار ولا حكم حتى يعلل إغلاقها كما علل لغيرهم سبب الإغلاق مضيفا أنهم ربما استحوا من تقديم ورقة تتهمها بالإرهاب بعدما رأوا طاقمها وعرفوا حقيقته 

ولد أحمد باهي أكد أن الشرطة صادرت ممتلكاتهم ولم تعطهم أي ورقة لإحصاء ماتمت مصادرته حتى يكون لهم حق متابعته والسؤال عنه ومتابعة ذلك