المعارضة الموريتانية: كل الاحتمالات مطروحة وCENI ليست مستقلة

أربعاء, 2019/04/03 - 15:39

قالت أحزاب المعارضة الموريتانية إنها لن تقبل أي تزوير لإرادة الناخب الموريتاني من طرف السلطات الحاكمة وأنها ستواجه ذلك ون تقبله

وأضافت الأحزاب المشكلة لتحالف الانتخابات إنها وبعد لقاءات لجنة منها مع وزير الداخلية وبعد تجاهله لمطالبها مرات ومحاولاته استغلال الوقت فإن الرد جاء بشكل غير مقبول وغير قانوني

وقال المتحدث باسم الأحزاب الدكتور محمد ولد مولود إن قبول النظام بإضافة شخصين للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بعد أن كان عذره طيلة الفترة الماضية أنه لا تمكن زيادتها تجعل من تحديد شخصين مخالفة للقانون والتفافا عليه

وأكد ولد مولود أن القانون ينص على أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تكون بالتناصف بين المعارضة والموالاة وأن كل من فى اللجنة الآن إلا ممثل التحالف الشعبي التقدمي مساندون لمرشح السلطة محمد ولد الغزواني ما يعني مخالفة كانت موجودة ولكنها صارت أبشع وأشنع

ولد مولود قال إن ما نشهده اليوم فى اللجنة هو أمر يعبر عن عزم على تزوير الانتخابات وعدم الشفافية فيها وأن المعارضة لا تزال كل خياراتها متاحة ومطروحة على الطاولة بما فيها المقاطعة أو المشاركة وعدم الاعتراف بنتائج التزوير

وقد أكد بعض المتحدثين من قادة المعارضة على أن ما يجري اليوم هو محاولة للالتفاف على رفض الشعب للمأمورية الثالثة حيث جيء بشخص من صلب النظام والمؤسسة العسكرية من أجل توريثه رغم الرفض والمخالفة

وأضاف المتحدثون أن لديهم من القوة الشعبية والرفض الشعبي الموجود ما يمكنهم من رفض أي تزوير أو التفاف على إرادة الشعب وأن طغيان القوة لا يغري أحد حيث إن الشعب يظل قويا ورافضا لكل المظالم مهما كان نوعها

وقد أشفعت المعارضة مؤتمرها الصحفي بوقفة أمام مقر حزب تواصل رفعوا خلالها لافتات ترفض تزوير الانتخابات وتطالب بإشراكها فى اللجنة حتى تكون طرفا فى رفض التزوير وتمارس حقها القانوني المكتوب