.jpg)
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز "إن مختلف المشاكل التي تعاني منها الزراعة في "غورغول" تحظى بالعناية اللازمة ويعمل القطاع المعني على تذليلها وتتم دراسة عدة مشاريع في هذا المجال" معترفا أن هنالك مشاكل في مجالات التعليم والبيئة والكهرباء.
وأكد ولد عبد العزيز خلال لقاء جمعه مع أطر ووجهاء ولاية غورغول جنوب شرق موريتانيا "أن الدولة توفر مبالغ معتبرة فيما يخص التمويلات التي يطالب بها البعض، معتبرا أنه يتعين على المزارعين أن يدركوا أن القروض الميسرة لابد من تسديدها في الوقت المناسب خصوصا أنه تم تخفيض الفوائد عليها من 12% إلى 6%.
وقال ولد عبد العزيز بخصوص مجال التنمية الحيوانية "إن الحكومة تدرك مشاكل القطاع الرعوي وستخصص كمية من الأعلاف وصل بعضها بالفعل لسد النقص الملاحظ.
واعتبر ولد عبد العزيز في رده على سؤال حول الكهرباء أن البلاد تتوفر على حاجتها من هذه المادة والنقص الملاحظ يتمثل في عملية توزيعها وهو ما يجري العمل على تعميمه على جميع أنحاء البلاد.
وأضاف الرئيس الموريتاني "أنه في هذا الإطار تبرز أهمية مصنع الأعمدة الكهربائية بولاية البراكنه الذي وصلت بالفعل كمية من إنتاجه إلى حي المطار في كيهيدي لتوزيع الكهرباء بهذا الحي".
وأوضح ولد عبد العزيز أن في مجال البيئة تسيب كبير حيث يتم قطع الأشجار بشكل فوضوي مما ينعكس سلبا على وسطنا الطبيعي.
وأكد ولد عبد العزيز أنه في مجال التعليم سيتم في كيهيدي بناء مدرسة وثانوية وثانوية نموذجية مع سكن داخلي وستفتح الثانوية النموذجية أبوابها أمام التلاميذ من مختلف انحاء البلاد.
وبخصوص مشكل العقدويين في قطاع التعليم أكد الرئيس "أن هذا المشكل طرح في كل الولايات التي زرناها وستتم تسويته حيث أعطيت التعليمات إلى الوزير المعني بإجراء مسابقة لجميع العقدويين لاكتتابهم وتكوينهم ودمجهم في القطاع".
وأكد أن الدولة ستعمل على وضع حد لهذه الفوضى عبر إجراءات يتخذها القطاع المعني ويتم تنفيذها بصرامة عبر المندوبيات الجهوية للقطاع.
.jpg)