
اعتبر حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني أن إعلان السلطات عن سنة للتعلم لم يتجاوز مرحلة الديماغوجيا و الدعاية الفارغة.
وقال الحزب المعارض في بيان توصلت السراج بنسخة منه إن أي شيء لم يتم إنجازه على الأرض في هذا الصدد.
وأضاف البيان أن أخطر ما تم في إطار سنة التعليم تمثل في إبعاد الآلاف من التلاميذ من الترشح لإمتحانات شهادة الباكلوريا وذالك بعد تقليص المدة المخصصة لإيداع ملفات الترشح في ذات الوقت الذي تم فتحه لآخرين بطرق ملتوية دخلت فيها المحسوبية مع الرشوة مع أشياء أخرى".
وطاب الحزب:
- دعوته وزارة التهذيب الوطني بالتراجع فورا عن هذا القرار و فتح باب الترشح للمحرومين منه .
كما أهاب بجميع الفاعلين الوطنيين للقيام بهبة وطنية كبرى من أجل إنقاذ التعليم من الوضعية الكارثية التي يعيش فيها.