
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وءاله وصحبه ومن والاه وبعد غريب أن تجتمع اللجنة المكلفة بدراسة طلبات الانتساب والأمانة العامة للاتحاد على قرار جائر يقضي بحرمان المئات من طالبي العضوية في هذا الاتحاد الذي كان في اعتقادنا أنه اتحاد مفتوح لجميع أدباء شنقيط دون ميز التي لم تعجز يوما عن إنجاب أدباء لامعين تجاوزت شهرتهم الحدود مشرقة ومغربة والتي احتضنت الأدب العربي الفصيح فترة ضعفه في المشرق وكان فيها شعراء ضاهوا شعراء العصر الجاهلي بسلاسة الشعر وعذوبة الألفاظ ولسنا هنا للتدليل على قطرنا الغالي ولا إظهار ماله من عظمة أدبية وما يهمن أنه مهما تعددت المبررات التي قدمتها اللجنة الإعلامية للاتحاد لهذا القرار الغاشم فانه لا يمكن أن نقتنع أن أحدا من الذين تقدموا لطلب الانتساب لم يستوف الشروط اللازمة لنيل العضوية والأمر في نظرنا لا يخلو من تصفية حسابات بين الكتل المتنافسة على رئاسة الاتحاد عزز ذالك وجود طبقة نرجسية من الكتاب تنظر لكل ما طرح من أعمال نظرة دونية نتج عن ذلك صدور هذا القرار الجائر بحق مئات الأدباء الذي يجب مراجعته وإلغاؤه فورا واعتذار المسئولين عن هذا الخطأ التاريخي الذي أقدموا عليه فالعودة للحق خير من التمادي في الضلال إن المتمعن في البيان الصادر عن اللجنة الإعلامية يلحظ فيه نقاط ضعف كثيرة توحي أن القرار اتخذ على عجل ولم يدرس دراسة كافية فمتى كانت شهرة الكاتب شرطا في نيله العضوية وهل يعني هذا أن الاتحاد تخلى عن تشجيع أصحاب المواهب الذين لم تتح لهم فرص الظهور الإعلامي وإذا كان هناك من دفع بيه للانتساب لأسباب انتخابية فهناك من ذهب بمحض إرادته للانتساب وان كانوا قلة حسب البيان فهلا تم إنصافهم وتجاوز تقصيرهم إن كانوا قصروا فعلا ثم تكوينهم بعد ذلك ومعالجة النقص الحاصل فمن واجب الاتحاد أن يتحمل رسالة الأدب إن مصادر مطلعة في الاتحاد أكدت أنه لم تجر مراجعة جدية لملفات طالبي الانتساب بل تم تراشق التهم بين الكتلتين بعدها اصطلح على رفض جميع الملفات واعتماد لائحة 2012 غيرة على الاتحاد ولتجنيبه المجاذبات وغيره من المبررات التي لا طائل من ذكرها نوافق منها العبارة الواردة بين السطور والتي مفادها أن تذكرة الانتساب للاتحاد لا توصل للجنة وإننا إذ نشجب هذا القرار وندعو للعدول عنه ندعو أيضا لتشكيل لجنة حيادية مهمتها مراجعة الطعون التي يقدمها المعترضون وإنصاف كل المتضررين المشمولين بهذا القرار الجائر